بيان توضيحي صادر عن بلدية الغبيري
تعقيبًا على ما ورد في موقع ليبانون ديبايت تحت عنوان: "شرطي يهدّد مواطنة في الغبيري... وقاحة برسم المعنيين!"، تؤكد بلدية الغبيري أنه محض افتراء، إذ لم يصدر عن أي من عناصر شرطة البلدية أي تهديد أو تلاسن مع المواطنة المذكورة.
وتلفت البلدية إلى أنّ عنوان التقرير صيغَ بأسلوب تشويقي فارغ من أي حقائق موثّقة أو مشار إليها في السياق، فضلاً عن غياب الأمانة المهنية التي تُلزم مُعدّي التقرير التواصل مع طرفَي الحدث للوقوف على آرائهم منه.
وهنا، توضح البلدية أنّ الطريق المقصود في التقرير هو بطبيعته طريق ذو وجهة سير واحدة (عكس السير)، وقد تمّ تطبيق هذا التدبير منذ أكثر من أسبوع ضمن خطة سير وضعتها البلدية بهدف تخفيف الازدحام الخانق الذي يشهده الشارع يوميًا صباحًا وعند انتهاء الدوام، علمًا أنّ هذا الشارع يضم ست مدارس وجامعة ويُعدّ من أكثر النقاط ازدحامًا في المنطقة.
ويُشار إلى أنّ هذا التدبير مؤقّت ومحدّد بساعة واحدة فقط صباحًا وساعة واحدة عند نهاية الدوام المدرسي، وذلك لتسهيل مرور السيارات وضمان سلامة الطلاب والأهالي.
وقد جرى تنفيذ هذا الإجراء بالتنسيق الكامل مع مديري المدارس في المنطقة ووفق خطة سير تمّ الاتفاق عليها مسبقًا.
أما ما أُثير حول تصرف الشرطي، فتؤكد البلدية أنّ العنصر التزم بالتعليمات التي تقتضي بتوثيق المخالفات عبر تصوير لوحة السيارة دون أي كلام أو سلوك مسيء،رغم تعرضه للصراخ و التوبيخ من قبل المواطنة المذكورة في الخبر المفبرك، وذلك خلافًا لما ورد في التقرير الإعلامي.
إنّ بلدية الغبيري إذ تأسف لورود هذه المغالطات والمعلومات غير الدقيقة، تدعو وسائل الإعلام إلى توخي الدقة والمسؤولية قبل نشر أي خبر يمسّ بسمعة البلدية أو موظفيها. وتذكّر أن أبوابها مفتوحة لكل المراجعين، وخصوصاً للإعلاميين الحريصين على تأدية واجبهم بدقة ومهنية.
كما تؤكد أنّ ربط هذه الحادثة بما جرى سابقًا على تقاطع غاليري سمعان هو أمر مستغرب ولا يمتّ إلى الواقع بصلة، إذ لم يتضمّن ما جرى في الغبيري أي تصرف يوحي أو يُلمّح إلى خلفيات طائفية أو تمييزية من أي نوع، ولا يوجد أي وجه شبه بين الحادثتين.
وتحتفظ بلدية الغبيري بحقّها القانوني في الادّعاء على كل من يتعمّد الإساءة أو نشر أخبار كاذبة تسيء إلى صورتها أو إلى عناصرها الذين يؤدّون مهامهم خدمةً للمواطنين وتنظيمًا للسير وسلامة الجميع.
بلدية الغبيري