تسليم جائزه الشيخ سلمان الخليل السنوية عن العام ٢٠٢٤ للفائز حسين علي أيوب.
برعاية وحضور سماحة المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، اقامت بلدية الغبيري وجمعية القرآن الكريم حفل تسليم جائزة القارئ الشيخ سلمان الخليل السنوية عن العام ٢٠٢٤، وذلك في مركز بلدية الغبيري الصحي الإجتماعي، بحضور ممثل سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان المستشار السياسي السيد علي رضا إسماعيلي، مدير المركزي للتعليم في جمعية القرآن الكريم عادل خليل، رئيس بلدية الغبيري معن خليل، أعضاء المجلس البلدي، وشخصيات دينية، حزبية، أمنية، سياسية، دبلوماسية، تربوية، كشفية، إعلامية، بلدية وإختيارية.
ومن خلال كلمته راعي الحفل أشار إلى أهمية وروحية هذا الحفل الذي خص كنز الله وعماد ملكوته القرآن الكريم والمربي الكبير والأستاذ والقامة منتج الجيل القرآني المرحوم الشيخ سلمان الخليل.
وشدد على ضرورة تكريس القدرات الشبابية لمواجهة الجهل والفساد بمختلف الجبهات وبالفكر القرآني الإنساني لمواجهة واقع البلد المعقد، مؤكداً على التمسك الحقيقي بحقوق البلد والشعب والقرارات الوطنية، وعلى أنه لن تكون الطائفة الشيعية طائفة ثانوية وما جرى في الجنوب يؤكد ذلك، وشراكة الشعب والجيش والمkقاومة هي الأساس، وبلد دون مقkاومة لا قرار له.
وفي كلمته رئيس بلدية الغبيري جدد العهد مع القرآن الكريم، ومع رجال المقkاومة الذين سطروا أروع ملاحم التضحية على مر الزمان.
كما إستحضر ذكريات عامٍ مضى تحت راية قياdدة حكيمة ورؤية جهhادية راسخة لقياديين أصبحوا شhهداء اليوم وشهhداء القرآن والمkقاومة.
مؤكدا بأننا في زمن التحدي زمن يعج بالتضحيات والألم ولكن مع مkقاومة لا تنحني ولا تساوم، ولن تتراجع ولن نتراجع عن خيارنا في مواجهة العدdو الصهhيوني، مهما كانت التضحيات مشيرا بأن جائزة الشيخ سلمان الخليل هي شhهادة على التفوق القرآني والإيمان العميق الذي يربطنا بهذه الشريعة.
كما شكر سماحة الشيخ أحمد قبلان على رعايته للحفل وتقديرا لمسيرته التي كانت في سبيل المkقاومة والحق والعدل.
وأكد المدير المركزي للتعليم في جمعية القرآن الكريم على جهود الجمعية في سبيل نشر تعاليم القرآن الكريم وإيجاد الطريقة الصحيحة الناضجة في تعليمها للطلاب وتحقيق بيئة تربوية تعليمية ناجحة في كل حلقة قرآنية، مشيرا بأن المرحوم الشيخ سلمان الخليل هو مؤسس للحركة القرآنية ووفاته خسارة حقيقية في مجال نشر التعاليم القرآنية والإشراف.
تضمن الحفل قراءة جماعية للقرآن الكريم لفرقة هيئة آيات القرآنية، وإستلام الفائز حسين علي أيوب الجائزة وتلاوته لآيات بينات من القرآن الكريم.