كي لا ننسى صبرا وشاتيلا،
أقامت بلدية الغبيري ولجنة "كي لا ننسى صبرا وشتيلا" إحتفال مركزي بمناسبة مرور الذكرى ٤١ لمجزرة صبرا وشاتيلا، بحضور سماحة الشيخ نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله ورئيس بلدية الغبيري الأستاذ معن خليل وممثلي سفارات الدول الصديقة ومسؤولين من الأحزاب والفصائل والمؤسسات واللجان الفلسطينية واللبنانية.
وبعد عزف النشيدين اللبناني والفلسطيني من قبل فرقة بيت أطفال الصمود والوقوف دقيقة صمت لأرواح الشهداء.
تحدث في الاحتفال سماحة الشيخ نعيم قاسم مؤكدا بأن قضية فلسطين ومقاومتها المدعومة من محور المقاومة سوف تحرر الأرض كما حصل في جنوب لبنان عام ٢٠٠٠ وأن مجزرة صبرا وشاتيلا ستبقى وصمة عار على جيش الصهاينة وعملائهم الذين يحاولون إستهداف المقاومة وسلاحها.
بالإضافة إلى كلمة رئيس بلدية الغبيري الأستاذ معن خليل حيث طالب محاسبة القتلة وعملائهم من المجرمين، ودعى الجهات الرسمية الحزبية اللبنانية والفلسطينيه إلى العمل الجدي في حل مشكلة إستملاك العقار الذي دفن فيه ضحايا المجزرة ومعلنا عن اطلاق حملة تبرعات شعبية لشراء العقار عبر جمعية تم تأسيسها ونالت علم وخبر من وزارة الداخلية تحت اسم 1982 صبرا وشاتيلا وتحويل المكان إلى معلم وشاهد على المجزرة.
والقيت في الإحتفال كلمات لكل من أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان واهالي ضحايا المجزرة والوفود الأجنبية.
وبعد الإحتفال انطلقت مسيرة من أمام قاعة رسالات تضمنت متطوعي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وكشاف بيت اطفال الصمود وتوجهت المسيرة نحو مثوى شهداء مجزرة صبرا وشاتيلا لوضع إكليل من الزهر على أضرحة الشهداء.