بدعوة من مكتب الشؤون البلدية والإختيارية المركزي في حركة امل والعمل البلدي في ح ز ب الله عقد اجتماع بلدي موسع مع وزير المالية في حكومة تصريف الاعمال غازي وزني في مقر قيادة حركة امل المركزي في الجناح .
اللقاء حضره الى الوزير وزني مسؤول مكتب البلديات المركزي في حركة امل بسام طليس وأعضاء هيئة المكتب والاقاليم ومسؤول ملف العمل البلدي في ح ز ب اللّه د. محمد بشير واعضاء هيئة المكتب اضافة الى مشاركة رؤساء اتحادات وبلديات كبرى في بيروت والضاحية الجنوبية والجبل والجنوب وبعلبك – الهرمل والشمال وجبل لبنان .
تحدث مسؤول مكتب البلديات المركزي في الحركة بسام طليس قائلا" أن اغلب بلديات لبنان مترابطة مع بعضها البعض وهناك تنسيق دائم فيما بينها ولكن دائماً القلة ترفع الصوت والوجع يرفع الصوت ودائما وابدا كل انجاز في أي محطة من المحطات ، الاساس فيه بالنسبة للبلديات هو الموضوع المالي والامكانيات ، الجميع يعلم ان قسم كبير من البلديات في لبنان ولعل قسم من رؤساء هذه البلديات يأخذون بعض الديون المترتبة على البلديات على عاتقهم الشخصي في بعض المؤسسات والتي هي من مسؤولية البلدية ومسؤولية الدولة بالدرجة الاولى ، ولكن المجتمع لا يعرف ويطالبها بتامين الكهرباء والمازوت والدواء ... الخ ، طليس لفت الى ان وزارة المالية هي بإختصار تمثل الجمهورية اللبنانية لان كل شيء يمر عبر وزارة المالية ، لهذا السبب نأمل من خلال هذه الجلسة الجامعة ان نستطيع الاضاءة على عدد من القضايا التي تهم وتعني البلديات ومن خلالها استفادة الاهالي في القرى والبلدات والمدن .
بدوره مسؤول ملف العمل البلدي المركزي في ح ز ب الله محمد بشير رحب بالوزير وزني وقال اود ان الفت الانتباه الى مسألة مهمة جداً نحن نعرف امكانيات الدولة المالية والمشاكل الاقتصادية والمالية التي يعاني البلد منها ، والجميع يعلم الدور الكبير الذي قامت به البلديات والاتحادات ومن الطبيعي ان يكون ببال معالي الوزير وزني كيفية تأمين الاموال اللازمة للاتحادات والبلديات للإستمرار في عملها ، ما نطلبه من معالي الوزير وزني ان يحمل هموم البلديات وان تكون على راس الاولويات لديه ، لان الاتحادات والبلديات اخذت دوراً اكبر من دورها كما قال الاخ بسام طليس ، ومن الطبيعي ان يكون هم الوزير كيفية تأمين الاموال للبلديات ، المطالب كثيرة ونعلم الوضع المالي للدولة والخزينة ولكن الناس لا تعرف وتطالب البلديات بامور مسؤولة عنها واخرى غير معنية بها كبلديات ، هناك عناوين واضحة لدى الجميع ومنها تواريخ دفع المستحقات المالية للبلديات كي تستمر وشكرا .
من جهته الوزير وزني قال : بداية اشكر الاخوة في مكتب البلديات المركزي في حركة امل والاخوة في العمل البلدي في ح ز ب الله على هذه الدعوة ، مشيراً الى انه منذ استلامه لوزارة المال شعر ويشعر بمدى معاناة البلديات وما تعانيه من صعوبات ، وتكونت لديه قناعة ان البلديات في ازمة وهذه الازمات ستزداد يوماً بعد يوم بسبب تدهور العملة اللبنانية وارتفاع سعر صرف الدولار ، الوزير وزني قال اليوم مهام البلديات ازدادت والاعباء ازدادت واصبحت البلديات مطالبة بتأمين الامن والمحروقات والادوية والطبابة والصيانة ... الخ وزني تطرق الى مشكلة النفايات وانها بحاجة الى العملات الصعبة ، كما تطرق الى موضوع ايرادات البلديات والفرق الشاسع مع مصارفاتها ولاسيما الامور التي تدفع بالدولار وقال : مثلما انتم لديكم مشكلة في الجبايات نحن كوزارة لدينا مشكلة تأمين الايرادات ، وتطرق وزني الى مستحقات البلديات المالية مؤكداً الاسراع في انجاز معاملات الدفع وعدم التأخير بتحويل الاموال الى حسابات الاتحادات والبلديات معلناً عن دفع 727 مليار ليرة عن العالم 2019 على دفعتين ستحول الى حسابات البلديات تباعاً ، الوزير وزني اكد ان وزارة المالية انجزت كل ما يتوجب عليها وخصوصاً الامور الاساسية التي تعني المواطن ولاسيما الطبابة والاستشفاء ... الخ ، الوزير وزني تطرق الى موضوع رفع بدل النقل للموظفين في القطاع العام وموضوع إعطاء راتب لمرة واحدة مقسم على شهري ايلول وتشرين الاول موكداً في حال كانت امكانات الدولة متاحة يمكن اعطاء الزيادة لشهر او شهرين اضافيين .
وفي الختام جرى الاتفاق على تشكيل لجنة مصغرة مشتركة بين وزارة المال وبعض رؤساء الاتحادات والبلديات الكبرى ومكتب البلديات المركزي في حركة امل وح ز ب الله لمناقشة ودرس بعض الاقتراحات التي تعنى بالبلديات من اجل ايجاد موارد مالية جديدة للبلديات من خلال تعديل بعض المواد القانونية من قانون الرسوم البلدية ، ورفع اقتراحات قوانين او مشاريع قوانين لاقرارها فيما بعد .