إنطلاقاً من عملها في إيجاد بيئة مؤاتيه للأطفال والنهوض بظروف معيشتهم على كافة المستويات، نظّمت اليونيسف، بالشراكة مع بلدية الغبيري ورشة عمل بعنوان "أولويات حقوق الطفل والاستجابة لها"، وذلك في قاعة المركز الصحي الاجتماعي، بحضور حشد كبير من المهتمين، من مدراء ومعلمي المدارس الرسمية والخاصة وممثلي الجمعيات الكشفية والأهلية والدفاع المدني، وتمثّلت البلدية بوفد كبير تقدّمه رئيس البلدية معن الخليل والأعضاء سليمان شمص وزهير وزنه وجهينة رعد ومعهم عدد من مفوضي الشرطة وبعض موظفي الاقسام في البلدية.
في التفاصيل، استهل الخليل الورشة مرحباً ومثنياً على العمل الهادف لصون الأجيال ورأى فيه تعاوناً منتجاً وايجابياً آملاً دوام تنظيم مثل هكذا ندوات. كما تحدّث مدير البرنامج الخاص بحماية الطفولة في اليونيسيف السيد محمد فيازي لافتاً إلى جملة من المحطات الواجبة في هذا السياق، ومما جاء في كلمته: "يسعدني أن اكون معكم، ومن المهم لنا كمنظمة أن نكون على تماس مباشر مع البلدية والجمعيات لأنهم على اتصال مباشر بالأطفال، صحيح أن اليونيسيف تعمل مع الجهات الوطنية الرسمية لكن الفائدة ستكون أكبر من خلال العمل مع البلديات التي تعكس حقيقة المجتمعات المحلية بكل شفافية وبذلك سنكون أكثر فعالية ، مع الاشارة إلى أن احتياجات الأطفال تختلف داخل البلد الواحد، من منطقة إلى اخرى ومن مدينة إلى أخرى أيضاً ، أشكر بلدية الغبيري ورئيسها والأعضاء على إتاحة الفرصة لنعمل معاً دعماً للطفولة". ثم أدار الندوة الميسّر المنتدب من اليونيسيف هشام جدعون. وخلالها تمّ توزيع الحضور على مجموعات بهدف استعراض وتدوين المشاكل والسلبيات، بعدها انطلقت ورش اقتراح الحلول وختاماً تمّت مناقشة خطط العمل الأكثر واقعية للتطبيق.